نتائج البحث: ما بعد الحداثة
حيدر عيد مؤلّف فلسطيني- جنوب أفريقي، وأستاذ مشارك لمادة أدب ما بعد الاستعمار وما بعد الحداثة بجامعة الأقصى بغزّة. حول كتابه الأخير، والحرب الإبادية على قطاع غزة، ودور المقاطعة ودور المثقفين الفلسطينيين، والدور الذي لعبته جنوب أفريقيا، كان هذا الحوار.
يبدو من الصعب العثور على سمات محددة للمرحلة التي يطلق عليها ما بعد الحداثة، ولكن يمكن الاتفاق على أنها تعني الشك في العقل والقيم والشخصية الإنسانية.
صدر حديثًا العدد 118 من مجلة "نزوى"، متضمنًا عددًا من الدراسات والحوارات والمقالات النقدية، حيث تناول زهير الذوّادي "جان جينيه والقضية الفلسطينية"، في حين كتب سامي داود "الوجه... ثغرة في الوجه، ولادة المسخ الرقميّ".
رحل الشهر الفائت الفنان والملحّن العراقي كوكب حمزة عن عمر ناهز الثمانين عامًا في مغتربه الدانماركي. يعد حمزة واحدًا من أعذب الملحّنين العراقيين الذين أنجبتهم الأغنية العراقية التي ازدهرت في سبعينيات القرن الماضي مع ملحنين آخرين.
رغم الانتماء التقني إلى مناهج الحداثة في الفنون التشكيلية والسينمائية والموسيقيّة، لا نتوفّر في العالم العربي اليوم على كثير من المدوّنات المكتوبة للفنّانين، بما يجعلها كتابات أساسية في فهم المسار الأنطولوجي الذي تمُرّ منه الأعمال الفنية.
صدرت حديثًا عن دار هاشيت أنطوان/ نوفل، في بيروت، رواية جديدة للكاتب المغربي محمد سعيد احجيوج بعنوان "كهف الألواح". تنتمي الرواية، كأغلب روايات الكاتب، إلى أدب ما بعد الحداثة الموسوم بالتجريبية والخوض في عوالم سردية غير مألوفة.
معرض قسطنطين برانكوسي البانورامي الراهن هو الأول في شموليته واستيعابه لما هبّ ودبّ من المفاهيم المخترعة المتباعدة، ويشتمل على أربعمئة عمل وتحفة فنية وتوثيقية، من تجارب عملية ونظرية وأعمال تحضيرية.
للناقد العراقي جلال الخياط قولٌ احتفائي ببضع كلمات بغاية التكثيف، وهو أقصر ما قرأناه لناقد في تقييمه النقدي عن شاعر كبير، مفاده أن محمد مهدي الجواهري شاعر عباسي قذفته القرون القديمة إلى القرن العشرين. وهذه شهادة نقدية مؤطرة وكاملة.
ماذا لو ركبت السفينة/ وأزهقت بعض الأرواح التي ركبت فيها؟!/ لو كنت ديناصورًا ووُلِدتُ في القرن الواحد والعشرين؛/ سأنفثُ ناري في تناوير القرية التي افتقدت الغاز،/ أو ربما أصنع من فمي موقدًا تطهو فيه كل النساء.
انضمّ وليد دقة إلى الأسرى المبدعين في السجون الإسرائيلية الذين حملوا القلم كبندقية لهم بعد الاعتقال، وكانت الورقة ساحة المعركة الاعتقالية، حتى بات أدب السجون ضمن أدب المقاومة وجزءًا من الأدب العربيّ المعاصر ذا تأثير في نفسية الأسير وبالمجتمع الفلسطيني.